نقلت قناة "الأخبار" العبرية عن ليبرمان وصفه اللقاء بالقول إنه شعر بأنه يقف أمام مجموعة نشطاء من السلام الآن الإسرائيلية، وذلك كناية عن اعتدال مواقفهم ورفضهم الدخول البري في القطاع.
في حين هاجم ليبرمان سياسة الحكومة بالتركيز حالياً على الجبهة الشمالية، قائلاً إنه يتوجب منح مستوطني الجنوب الهدوء أولا، زاعما قدرة الجيش على التأقلم مع أكثر من جبهة قتال.
وكان ليبرمان نشر في وقت في تغريدة قال فيها إن إسرائيل استسلمت لحركة "حماس"، وبأن لها تاريخ طويل من العار مع الحركة، مرفقا قائمة بست عمليات قامت بها الحركة الفلسطينية ضد إسرائيل.ومن بين ما ذكره وزير الجيش المستقيل، عبر صفحته "تويتر" أنه في الثامن من الشهر الماضي، تلقت حركة حماس 15 مليون دولار من قطر، وفي الفترة من 11-13 من الشهر نفسه، أطلقت ما يزيد عن 500 صاروخ وقذيفة من حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وأضاف الوزير المستقيل على إثر إطلاق حماس لصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، دون القيام بعملية عسكرية موسعة في غزة، كما كان يرغب ليبرمان، بأنه في الثامن عشر من الشهر الماضي، خرج ما يزيد عن 8 آلاف من الفلسطينيين للتظاهر قرب الجدار الفاصل.
وتابع ليبرمان بأنه في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، اعتقل جهاز الشاباك خلية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، كانت تنوي القيام بعمليات داخل إسرائيل، وفي الثالث من الشهر الجاري، أعدمت حماس ستة من عملاء "إسرائيل".
وحول الجزء الأخير من قائمة "العار" الإسرائيلية، التي نشرها وزير الجيش الإسرائيلي المستقيل، جاء أن اليوم، الخميس، الموافق السادس من شهر ديسمبر/كانون الأول، تلقت حماس 15 مليون دولار من قطر، كدفعة ثانية من المساعدات، لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق