منذ أكثر من 30 عاماً، كان ستيف جوبز يعاني في شرح فائدة أجهزة الحاسب للأشخاص العاديين، حيث قال في مقابلة معه عام 1985 أن الحاسوب هو الأداة الأكثر إثارة على الإطلاق، فقد يكون أداة للكتابة أو التواصل أو المحاكاة أو التخطيط أو إعطاء التعليمات.
ولكن حينها كانت الحواسب أجهزة باهظة الثمن وصعبة الاستخدام، أما الآن ففي الربع الأول من عام 2018، قامت شركة أبل بشحن حوالي 16 مليون وحدة من هاتفها أيفون اكس في غضون 3 أشهر فقط، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها منصة Strategy Analytics مما جعله ضمن قائمة الهواتف الذكية الأفضل مبيعًا في العالم
وكان لدى ستيف جوبز حينها رؤية لما قد يصبح عليه في أي يوم من الأيام، لكن جوبز تنبأ بالعديد من التنبؤات في عام 1985 والتي تحققت عدا واحدة.
وإليك هذه التنبؤات:
أولاً: الحواسب سوف تُستخدم في المنازل من أجل المتعة
أطلقت شركة آبل بحلول 1985 أربعة أجهزة حاسوب وهم:
أبل I في عام 1976
أبل II في عام 1977
حاسوب ليزا في عام 1983
جهاز ماكنتوش في عام 1984
ولكن حينها كانت الحواسب أجهزة باهظة الثمن وصعبة الاستخدام، أما الآن ففي الربع الأول من عام 2018، قامت شركة أبل بشحن حوالي 16 مليون وحدة من هاتفها أيفون اكس في غضون 3 أشهر فقط، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها منصة Strategy Analytics مما جعله ضمن قائمة الهواتف الذكية الأفضل مبيعًا في العالم
وكان لدى ستيف جوبز حينها رؤية لما قد يصبح عليه في أي يوم من الأيام، لكن جوبز تنبأ بالعديد من التنبؤات في عام 1985 والتي تحققت عدا واحدة.
وإليك هذه التنبؤات:
أولاً: الحواسب سوف تُستخدم في المنازل من أجل المتعة
أطلقت شركة آبل بحلول 1985 أربعة أجهزة حاسوب وهم:
أبل I في عام 1976
أبل II في عام 1977
حاسوب ليزا في عام 1983
جهاز ماكنتوش في عام 1984
واستخدمت هذه النماذج بشكل أساسي في المكاتب الخاصة بحسابات الأعمال والتعليم في المدارس.
وحينها كان يستخدم الحاسوب في، إعداد الوثائق والقيام ببعض الأعمال الروتينية بشكل سريع، ولم يكن هناك أي نية لاستخدام الحواسب في أوقات الفراغ وكانت أسباب شراء الحواسب المنزلية هي القيام ببعض الأعمال الحسابية أو الكتابية في المنزل أو تشغيل برامج تعليمية لنفسك أو الأطفال وتوقع جوبز أن تكون هذه الحواسب ضرورية في معظم المنازل.
أما في عام 1984، كانت 8% من أسر الولايات المتحدة تمتلك حاسوبًا منزليًا، وذلك وفقًا لمكتب الإحصاء الإمريكي وبحلول عام 2000 ارتفعت النسبة إلى 51% وبحلول عام 2015 ارتفع الرقم إلى 79%.
وفي عام 2017، أفاد استطلاع أجرته قناة CNBC أن متوسط الأسر الأمريكية تمتلك اثنين من منتجات شركة أبل، ويقضي المستخدمون اليوم الكثير من أوقات فراغهم أمام الشبكات الاجتماعية أو متفاعلون مع أي تقنية وهو ما يُعرف بإدمان التقنية.
ثانياً: سنستخدم الحواسب للتواصل مع بعضنا البعض
حيث تنبأ ستيف حينها بأن مستخدمي الحواسيب لأغراض خارج العمل كالاتصال سيزدادون، واليوم يعتبر السبب الأكثر إلحاحًا بالنسبة لمعظم الناس هو شراء الحاسوب من أجل الاتصال بشبكة الإنترنت والتواصل مع الآخرين.
عندما تنبأ ستيف جوبز عام 1985 بالاتصالات عبر الحواسب، مرت أربع سنوات فقط وبدأ تيم بيرنز لي ابتكار نظام يُدعى شبكة الويب العالمية WWW، وتلاها تطوير أول محرر لصفحات الويب ومتصفح لشبكة الإنترنت، وبحلول عام 1990 نشرت أول صفحة على الإنترنت.
بدأ إنشاء شبكة الاتصالات بعيدة المدى لأجهزة الحاسوب منذ عقود كمشروع بحث أكاديمي يُدعى ARPANET وذلك بتمويل من الجيش الأمريكي وأصبحت المنصة أساس الإنترنت الحديث وبدأ المهندسان Vint Cerf و Bob Kahnبناء معايير جديدة للشبكة تسمى TC/IP وتحولت المنصة إلى هذا المعيار في أول يناير من عام 1983 وهذا مهد الطريق لبناء شبكة عالمية مفتوحة.
الآن، كل شيء تقريبًا يتصل بالإنترنت أو في طريقه إلى ذلك، فالاتجاه الحالي نحو إنترنت الأشياء بات مسيطرًا على رقعة كبيرة من الشركات التقنية.
ثالثاً: أجهزة الحاسب سوف تحتاج إلى ماوس
فقد كانت الأجيال الأولى للحواسيب لا تعمل بالماوس، وذلك قبل تقديم أبل لحواسب ليزا وماكنتوش (التي أظهرت الماوس وواجهة مستخدم رسومية) كانت معظم أجهزة الحاسب الشخصية التي يتم بيعها تجاريًا تحتاج إلى تعليمات أو أوامر مكتوبة بلوحة المفاتيح.
بالطبع يعتبر البعض استخدام الماوس أسرع من استخدام لوحات المفاتيح خاصة عند أمور القص واللصق أو اختيار أجزاء معينة بالشاشة في ظل تواجد واجهات رسومية وبصرية مختلفة مثل النوافذ والقوائم المنسدلة وهذا ما ساعد على انتشار الحواسب واستخدامها من قبل أشخاص لا يحتاجون إلى تدريب خاص.ومن المفارقات أن تتبنى شركة أبل شاشات اللمس في هواتف أيفون وأجهزة أيباد اللوحية وهو ما يفسد رؤية مؤسس الشركة حول الماوس في يوم من الأيام.
أما النبوءة الوحيدة التي لم تتحقق هي كالتالي:
البرمجيات ستكون تنافسية أما الأجهزة ستكون مُحتكرة
ففي عام 1985، توقع جوبز جوبز بأنه سيكون هناك عدد قليل من الشركات المصنعة للأجهزة، ومجموعة كبيرة من الشركات التي تعمل في مجال البرمجيات، وتبين أنه على خطأ في هذا التوقع، حيث توقع أن أبل وآي بي إم ستقودان شركات تصنيع الحواسب وفقط والتركيز كله سيكون على البرمجيات وليس الأجهزة.
ولكن تبين أن العكس هو الصحيح تقريبًا، إذ احتفظت مايكروسوفت بقبضة قوية في سوق البرمجيات الخاصة بالحاسوب في عام 1998 وأثيرت الشكوك حول احتكارها للخدمة ولكن البعض أكد على مساعدتها في نهضة التقنية كثيرًا ولا تزال برمجيات macOS من أبل تنافس أنظمة التشغيل المقدمة من مايكروسوفت وجوجل كروم، ويتنافس نظام iOS مع أندرويد من شركة جوجل، وفي الوقت نفسه تتصارع الشركات المصنعة للحواسب المكتبية والمحمولة من بينهم سامسونج وديل ولينوفو وآيسر واتش بي
وحينها كان يستخدم الحاسوب في، إعداد الوثائق والقيام ببعض الأعمال الروتينية بشكل سريع، ولم يكن هناك أي نية لاستخدام الحواسب في أوقات الفراغ وكانت أسباب شراء الحواسب المنزلية هي القيام ببعض الأعمال الحسابية أو الكتابية في المنزل أو تشغيل برامج تعليمية لنفسك أو الأطفال وتوقع جوبز أن تكون هذه الحواسب ضرورية في معظم المنازل.
أما في عام 1984، كانت 8% من أسر الولايات المتحدة تمتلك حاسوبًا منزليًا، وذلك وفقًا لمكتب الإحصاء الإمريكي وبحلول عام 2000 ارتفعت النسبة إلى 51% وبحلول عام 2015 ارتفع الرقم إلى 79%.
وفي عام 2017، أفاد استطلاع أجرته قناة CNBC أن متوسط الأسر الأمريكية تمتلك اثنين من منتجات شركة أبل، ويقضي المستخدمون اليوم الكثير من أوقات فراغهم أمام الشبكات الاجتماعية أو متفاعلون مع أي تقنية وهو ما يُعرف بإدمان التقنية.
ثانياً: سنستخدم الحواسب للتواصل مع بعضنا البعض
حيث تنبأ ستيف حينها بأن مستخدمي الحواسيب لأغراض خارج العمل كالاتصال سيزدادون، واليوم يعتبر السبب الأكثر إلحاحًا بالنسبة لمعظم الناس هو شراء الحاسوب من أجل الاتصال بشبكة الإنترنت والتواصل مع الآخرين.
عندما تنبأ ستيف جوبز عام 1985 بالاتصالات عبر الحواسب، مرت أربع سنوات فقط وبدأ تيم بيرنز لي ابتكار نظام يُدعى شبكة الويب العالمية WWW، وتلاها تطوير أول محرر لصفحات الويب ومتصفح لشبكة الإنترنت، وبحلول عام 1990 نشرت أول صفحة على الإنترنت.
بدأ إنشاء شبكة الاتصالات بعيدة المدى لأجهزة الحاسوب منذ عقود كمشروع بحث أكاديمي يُدعى ARPANET وذلك بتمويل من الجيش الأمريكي وأصبحت المنصة أساس الإنترنت الحديث وبدأ المهندسان Vint Cerf و Bob Kahnبناء معايير جديدة للشبكة تسمى TC/IP وتحولت المنصة إلى هذا المعيار في أول يناير من عام 1983 وهذا مهد الطريق لبناء شبكة عالمية مفتوحة.
الآن، كل شيء تقريبًا يتصل بالإنترنت أو في طريقه إلى ذلك، فالاتجاه الحالي نحو إنترنت الأشياء بات مسيطرًا على رقعة كبيرة من الشركات التقنية.
ثالثاً: أجهزة الحاسب سوف تحتاج إلى ماوس
فقد كانت الأجيال الأولى للحواسيب لا تعمل بالماوس، وذلك قبل تقديم أبل لحواسب ليزا وماكنتوش (التي أظهرت الماوس وواجهة مستخدم رسومية) كانت معظم أجهزة الحاسب الشخصية التي يتم بيعها تجاريًا تحتاج إلى تعليمات أو أوامر مكتوبة بلوحة المفاتيح.
بالطبع يعتبر البعض استخدام الماوس أسرع من استخدام لوحات المفاتيح خاصة عند أمور القص واللصق أو اختيار أجزاء معينة بالشاشة في ظل تواجد واجهات رسومية وبصرية مختلفة مثل النوافذ والقوائم المنسدلة وهذا ما ساعد على انتشار الحواسب واستخدامها من قبل أشخاص لا يحتاجون إلى تدريب خاص.ومن المفارقات أن تتبنى شركة أبل شاشات اللمس في هواتف أيفون وأجهزة أيباد اللوحية وهو ما يفسد رؤية مؤسس الشركة حول الماوس في يوم من الأيام.
أما النبوءة الوحيدة التي لم تتحقق هي كالتالي:
البرمجيات ستكون تنافسية أما الأجهزة ستكون مُحتكرة
ففي عام 1985، توقع جوبز جوبز بأنه سيكون هناك عدد قليل من الشركات المصنعة للأجهزة، ومجموعة كبيرة من الشركات التي تعمل في مجال البرمجيات، وتبين أنه على خطأ في هذا التوقع، حيث توقع أن أبل وآي بي إم ستقودان شركات تصنيع الحواسب وفقط والتركيز كله سيكون على البرمجيات وليس الأجهزة.
ولكن تبين أن العكس هو الصحيح تقريبًا، إذ احتفظت مايكروسوفت بقبضة قوية في سوق البرمجيات الخاصة بالحاسوب في عام 1998 وأثيرت الشكوك حول احتكارها للخدمة ولكن البعض أكد على مساعدتها في نهضة التقنية كثيرًا ولا تزال برمجيات macOS من أبل تنافس أنظمة التشغيل المقدمة من مايكروسوفت وجوجل كروم، ويتنافس نظام iOS مع أندرويد من شركة جوجل، وفي الوقت نفسه تتصارع الشركات المصنعة للحواسب المكتبية والمحمولة من بينهم سامسونج وديل ولينوفو وآيسر واتش بي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق