كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، أن عملية قتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، التي نفذت مساء أمس السبت، حملت اسم "كايلا مولر".
وتعد كايلا واحدة من ضحايا تنظيم الدولة، واتهمت السلطات الأمريكية البغدادي شخصيا، بالمسؤولية عن مقتلها عام 2015.
وكانت كايلا تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، لكنها اختطفت في حلب شمال سوريا، عام 2013 وقام تنظيم الدولة باحتجازها رهينة لديه حتى أعلن عن مقتلها رسميا في شباط/فبراير 2015.
وزعم تنظيم الدولة أن الفتاة الأمريكية قتلت في غارة للتحالف الدولي، على أحد مواقعه، لكن واشنطن نفت في حينه صحة هذا الادعاء.
واتهم جهاز المباحث الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي"، زعيم التنظيم البغدادي، باغتصاب الرهينة الشابة مرات عديدة.
وكشف والدا الشابة كارل ومارشا مولر عام 2015، أن السلطات الأمريكية أبلغتهم بتعرض كايلا للتعذيب، وأنها كانت "سبية" لدى البغدادي.
ولفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية إلى أن تعذيب واغتصاب كايلا جرى في فيلا كان يقيم فيها "أبو سياف" القيادي في التنظيم والذي قتل بغارة أمريكية عام 2015 واعتقلت زوجته.
وكشفت "أم سياف" خلال التحقيقات معها، تفاصيل ما جرى لكايلا، وكيف أن البغدادي كان يتحرش بها جنسيا في الفيلا الخاصة بهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق