هل خطر ببالك يوما الأعمى ماذا يرى؟
ستقول ببساطة الموضوع سهل سأغمّض عيني!
للأسف كلامك خطأ..
عندما تغمض عينيك أو تكون بغرفة حالكة الظلام ستظل في مقدار ثابت من الاستثارة العصبية لمستقبلاتك الضوئية، وعصبك البصري سيستمر بإرسال تدفقاته العصبية للمخ .. وهذا يجعلك ترى اللون الأسود.
في الحقيقة الأعمى لا يرى شيء !
هو فاقد عصبه البصري أصلاً..
يعني حتى اللون الأسود لا يراه ..
كأن أطلب منك أن ترى من خلال خدّك أو إبهامك؟؟
هل سترى لون أسود ؟..لا لن ترى شيء أصلاً..
نفس الفكرة الأعمى لا يرى شيء..
"أعرف إن مجرد تخيل الأمر صعب "!
سؤال آخر..
لا أعرف إذا كان قد خطر ببالك..
الإنسان الذي يوُلد أصم .. بأي لغة يفكر داخل عقله؟
لما سألوا الصُمّ كان الجواب: نفكر بأصواتنا الداخلية.
"بصراحة الجواب غير واضح" !
لأن أصواتنا الداخلية تكون انعكاسا للغتنا الأم..
فكيف يكون لهم أصوات داخلية غير خاضعة لأية لغة؟!
" مجرد تخيل هذا الأمر كذلك صعب "
أدركت مع الوقت لماذا يذكّرنا القرآن بنعم عادية بالنسبة لنا..
يذكرنا بالنعم الرئيسية وبالحد الأدنى منها..
ونحن نمر على آياتها مرور الكرام دون أن نتمهل لنتفكر كيف لو كانت حياتنا بدونها..؟
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ) !
مثلاً:
سورة النحل لم تحكِ عن نعمة البيوت الفاخرة ولكنها حكت عن نعمة وجود معنى البيوت أصلًا، وقدرتها على منح الشعور بالطمأنينة والسكينة!
"وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا".
أو مثلا سورة الرحمن لم تحكِ عن نعمة العلوم المعقدة والشهادات الثمينة ولكن حكت عن أمر أبسط من ذلك بكثير، مجرد القدرة على التبيين والإيضاح وشرح مكنونات النفس للآخرين..
"خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ".
أو مثلا سورة النجم التي لم تسرد مستويات معقدة من السعادة ولكنها أشارت إلى الطيف الواسع المتباين لمشاعرك البشرية البسيطة
"وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ"،
ولم تتكلم عن نعمة الأموال المكدسة والمقتنيات الفارهة ولكنها لفتت الانتباه إلى وجود معنى (الاقتناء) والتملك ذاته!
"وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ".
لا يوجد شيء يستدعي العجب اذا عندما تنتهي سورة النجم بسؤال توبيخي من طراز خاص:
"فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى"
ستقول ببساطة الموضوع سهل سأغمّض عيني!
للأسف كلامك خطأ..
عندما تغمض عينيك أو تكون بغرفة حالكة الظلام ستظل في مقدار ثابت من الاستثارة العصبية لمستقبلاتك الضوئية، وعصبك البصري سيستمر بإرسال تدفقاته العصبية للمخ .. وهذا يجعلك ترى اللون الأسود.
في الحقيقة الأعمى لا يرى شيء !
هو فاقد عصبه البصري أصلاً..
يعني حتى اللون الأسود لا يراه ..
كأن أطلب منك أن ترى من خلال خدّك أو إبهامك؟؟
هل سترى لون أسود ؟..لا لن ترى شيء أصلاً..
نفس الفكرة الأعمى لا يرى شيء..
"أعرف إن مجرد تخيل الأمر صعب "!
سؤال آخر..
لا أعرف إذا كان قد خطر ببالك..
الإنسان الذي يوُلد أصم .. بأي لغة يفكر داخل عقله؟
لما سألوا الصُمّ كان الجواب: نفكر بأصواتنا الداخلية.
"بصراحة الجواب غير واضح" !
لأن أصواتنا الداخلية تكون انعكاسا للغتنا الأم..
فكيف يكون لهم أصوات داخلية غير خاضعة لأية لغة؟!
" مجرد تخيل هذا الأمر كذلك صعب "
أدركت مع الوقت لماذا يذكّرنا القرآن بنعم عادية بالنسبة لنا..
يذكرنا بالنعم الرئيسية وبالحد الأدنى منها..
ونحن نمر على آياتها مرور الكرام دون أن نتمهل لنتفكر كيف لو كانت حياتنا بدونها..؟
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ) !
مثلاً:
سورة النحل لم تحكِ عن نعمة البيوت الفاخرة ولكنها حكت عن نعمة وجود معنى البيوت أصلًا، وقدرتها على منح الشعور بالطمأنينة والسكينة!
"وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا".
أو مثلا سورة الرحمن لم تحكِ عن نعمة العلوم المعقدة والشهادات الثمينة ولكن حكت عن أمر أبسط من ذلك بكثير، مجرد القدرة على التبيين والإيضاح وشرح مكنونات النفس للآخرين..
"خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ".
أو مثلا سورة النجم التي لم تسرد مستويات معقدة من السعادة ولكنها أشارت إلى الطيف الواسع المتباين لمشاعرك البشرية البسيطة
"وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ"،
ولم تتكلم عن نعمة الأموال المكدسة والمقتنيات الفارهة ولكنها لفتت الانتباه إلى وجود معنى (الاقتناء) والتملك ذاته!
"وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ".
لا يوجد شيء يستدعي العجب اذا عندما تنتهي سورة النجم بسؤال توبيخي من طراز خاص:
"فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق