بعد مضي أشهر على إخفائها القسري، إثر محاولة هروبها في قارب عبر الهند؛ وبعد مطالبات حقوقية دولية بالكشف عن مصيرها، نشرت دولة الإمارات اليوم الإثنين، صورتين للشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس الحكومة.
وكانت الأميرة لطيفة قد نشرت تسجيلًا مصوّرًا في مارس/آذار الماضي، تحدثت فيه عن ظروف احتجاز حريتها في دبي، من قبل والدها، مشيرة إلى أنها تخطط للهرب، وأنه عند نشر تسجيلها هذا، سيكون قد أُلقي القبض عليها، وربما تكون قد ماتت. وقالت لطيفة في التسجيل، إنها سبق أن حاولت الهرب من الإمارة، لكن ألقي القبض عليها وزُجّت في السجن لمدّة ثلاث سنوات، وتعرّضت للتعذيب.
ثم أعلن مصدر مقرب من حكومة دبي في نيسان/إبريل لوكالة "فرانس برس" أن الشيخة لطيفة "أعيدت إلى المنزل". و كانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت في أيار/مايو الماضي بتوضيح مصير ابنة حاكم دبي وبعد المطالبات الحقوقية للكشف عن مصير لطيفة، والتي عرّفها الإعلام عند انتشار قصتها بـ"الأميرة الهاربة"، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، صورتين، تظهر فيهما الشيخة لطيفة مع رئيسة إيرلندا السابقة، ماري روبنسون، التي تولّت في السابق أيضاً منصب مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق