فى إحدى قرى محافظة كفرالشيخ: تزوج إبراهيم عطا الفلاح الذى يعمل بالأجرة من الفلاحة مبروكة خفاجي، وبسبب ضيق الحال: طلق إبراهيم عطا زوجته مبروكة، رغم انها كانت حاملًا، بل فى الشهور الأخيرة من الحمل!
▪انتقلت مبروكة مع والدتها وشقيقها إلى الإسكندرية، وأنجبت ابنها (علي إبراهيم) وقررت ان تفعل ما بوسعها؛ لتربيه تربية حسنة، وتعلمه بأفضل ما يمكن!
▪عملت مبروكة فى بيع الجبنة بشوارع الاسكندرية، وأدخلت عليًّ مدرسة رأس التين الأميرية، وبعد ان حصل على الابتدائية: ذهب والده ليأخذه ويوظفه بالشهادة الابتدائية!
▪غير أن والدته كان حلمها أكبر من ذلك، فقامت بتهريبه من سطح بيتها إلى سطح البيت المجاور، ثم فرت به إلى القاهرة وأدخلته المدرسة الخديوية فى درب الجماميز، وعملت لدى أسرة السمالوطى؛ لتستطيع أن تنفق على تعليمه!
▪تفوق عليٌّ فى دراسته، واستطاع دخول مدرسة الطب، عام 1897 وتخرج منها عام 1901!
▪بعد 15عامًا: مرض السلطان حسين كامل مرضًا شديدًا، واحتار الأطباء فى مرضه؛ حتى اقترح عالم البيولوچى الدكتور عثمان غالب على الأمير كمال الدين حسين اسم الدكتور علي إبراهيم، فاستطاع علاج السلطان، وأجرى جراحة خطيرة و ناجحة له، فأنعم عليه السلطان بتعيينه جراحًا استشاريًّا للحضرة العلية السلطانية، وطبيبًا خاصًّا للسلطان، ومنحه رتبة البكاوية!
▪فى عام 1922 منحه الملك فؤاد الأول رتبة الباشاوية!
▪فى عام 1929 تم انتخاب الأستاذ الدكتور على باشا إبراهيم أول عميد مصرى لكلية الطب بجامعة فؤاد الأول!
▪فى عام 1940 تم تعيينه وزيرًا للصحة، وفى العام نفسه: أسس على باشا إبراهيم نقابة الأطباء، وأصبح نقيب الأطباء الأول فى تاريخها!
▪قصر على باشا إبراهيم هو الذى صُوِّر فيه فيلم الناظر على أنه مدرسة عاشور!!!
▪الخلاصة: لا مستحيل؛ حين نُحسن التوكل على الله، ونأخذ بجميع الأسباب المتاحة
▪انتقلت مبروكة مع والدتها وشقيقها إلى الإسكندرية، وأنجبت ابنها (علي إبراهيم) وقررت ان تفعل ما بوسعها؛ لتربيه تربية حسنة، وتعلمه بأفضل ما يمكن!
▪عملت مبروكة فى بيع الجبنة بشوارع الاسكندرية، وأدخلت عليًّ مدرسة رأس التين الأميرية، وبعد ان حصل على الابتدائية: ذهب والده ليأخذه ويوظفه بالشهادة الابتدائية!
▪غير أن والدته كان حلمها أكبر من ذلك، فقامت بتهريبه من سطح بيتها إلى سطح البيت المجاور، ثم فرت به إلى القاهرة وأدخلته المدرسة الخديوية فى درب الجماميز، وعملت لدى أسرة السمالوطى؛ لتستطيع أن تنفق على تعليمه!
▪تفوق عليٌّ فى دراسته، واستطاع دخول مدرسة الطب، عام 1897 وتخرج منها عام 1901!
▪بعد 15عامًا: مرض السلطان حسين كامل مرضًا شديدًا، واحتار الأطباء فى مرضه؛ حتى اقترح عالم البيولوچى الدكتور عثمان غالب على الأمير كمال الدين حسين اسم الدكتور علي إبراهيم، فاستطاع علاج السلطان، وأجرى جراحة خطيرة و ناجحة له، فأنعم عليه السلطان بتعيينه جراحًا استشاريًّا للحضرة العلية السلطانية، وطبيبًا خاصًّا للسلطان، ومنحه رتبة البكاوية!
▪فى عام 1922 منحه الملك فؤاد الأول رتبة الباشاوية!
▪فى عام 1929 تم انتخاب الأستاذ الدكتور على باشا إبراهيم أول عميد مصرى لكلية الطب بجامعة فؤاد الأول!
▪فى عام 1940 تم تعيينه وزيرًا للصحة، وفى العام نفسه: أسس على باشا إبراهيم نقابة الأطباء، وأصبح نقيب الأطباء الأول فى تاريخها!
▪قصر على باشا إبراهيم هو الذى صُوِّر فيه فيلم الناظر على أنه مدرسة عاشور!!!
▪الخلاصة: لا مستحيل؛ حين نُحسن التوكل على الله، ونأخذ بجميع الأسباب المتاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق