عملية عوفرا هذا المساء ترسل الرسائل التالية :
1) أن المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل حق شرعي، وما العملية إلا تأكيد عملي لهذا الحق وهو خيار الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة.
2) محاولة الإدارة الأمريكية تشويه نضال الشعب الفلسطيني لن تمر ولن تقابل إلا بالمزيد من العمليات .
3) سرعة الرد عسكرياً وبالكفاح المسلح يؤكد أن الشعب الفلسطيني مدرك لمخاطر التوجهات الصهيوأمريكية من خلال محاولة تجريم المقاومة وما يترتب على ذلك من مخاطر .
4) إن عملية عوفر القريبة نسبياً من المقاطعة تؤكد أن مزاج الشعب الفلسطيني لا يتطابق مع مزاج الرئيس الفلسطيني الذي صرح بالأمس أنه لا يحب السلاح والصواريخ .
5) عملية عوفرا توكد أن الشعب الفلسطيني واعٍ للأدوات المناسبة لمواجهة صفقة القرن والتصدي للاستيطان وتهويد القدس والانقضاض على حق اللاجئين .
6) هذه العملية انقضاض على نتنياهو الذي تعهد أمام أعضاء الليكود بالهجوم على الضفة وغزة بعد الانتهاء من عملية درع الشمال التي تهدف لتدمير أنفاق حزب الله .
7) هذه العملية بعد إهانة الكيان في المواجهة الأخيرة في غزة والمؤشرات الهجومية من حزب الله في الشمال تدلل على أن مشروع المقاومة ملء السمع والبصر، إلا لمن صم آذانه وأغمض عينيه .
8) عملية عوفرا رسالة لكل من يطبع مع العدو ويستقبل قادته المجرمين القتلة يقف في المتراس المعادي للشعب الفلسطيني ويتجاهل آلامه ويقفز عن حقه في وطنه فلسطين.
إنها عملية مباركة تبشر بالخير وتؤكد أن الشعب الفلسطيني ما زال حي مؤمن متمسك بأرضه مستعد للتضحية من أجل استردادها، من أراد أن يقود الشعب الفلسطيني أو يقف إلى جانبه فهذا هو الشعب الفلسطيني على هذا الطريق يُقاد وعلى هذا المسار يقبل الدعم.
بقلم :
أ. محمود مرداوي
أ. محمود مرداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق