وأوضحت القناة الإسرائيلية الثانية، في تقرير لمراسلها إيهود يعاري، بعنوان "معركة حماس الاستخبارية"، أن "حماس تحاول معرفة كيف عملت القوة الإسرائيلية في عمق قطاع غزة، ومدى اتساع عمل الجيش داخل القطاع".
وأضافت: "تحاول حماس حل هذه المشكلة بشكل رئيسي بمساعدة سكان القطاع، الذين يُطلب منهم الكشف عن أي معلومات حول نشاط القوة الإسرائيلية".
وأشارت إلى أن القوة الخاصة الإسرائيلية التي تسللت لشرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، ونجحت في الهرب بعد مطاردتها من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية تحت غطاء نيران الطائرات الإسرائيلية، "كان لديها بيت مستأجر، وعملت منظمة مساعدات إنسانية".
وعقب نشر العديد من التفاصيل وصور عناصر القوة الخاصة، نوهت القناة الإسرائيلية إلى أن "حماس تواصل بجهد محموم، الحصول على تفاصيل إضافية حول عملية وهوية القوة"، موضحة أن "حماس بدأت بتشغيل مركز خاص عبر واتساب، حيث يمكن استقبال معلومات إضافية".
وتحدثت القناة، عن محاولة "قسم الأخبار" لديها معرفة الطريقة التي يجري العمل بها في هذا المركز الخاص بجمع المعلومات والتي قامت "كتائب القسام" بتعميمه على مختلف وسائل الإعلام لمعرفة أي معلومات تدل على عناصر القوة الإسرائيلية، وتساءلت القناة: "ماذا حدث عندما حاولنا إرسال رسالة له؟".
وأضافت: "بعد إرسال الرسالة، حاولنا أن نفهم كيف تحاول حماس جمع معلومات حساسة عن جنود الجيش الإسرائيلي".
وهذا نص المحادثة المزعومة كما وردت:
القناة: مرحبا، ممكن أرسل لك معلومات؟
حماس: تفضل
القناة: أصلا أنا عايش في قرية داخل فلسطين المحتلة وأحد المطلوبين هو جاري.
حماس: في أي قرية تسكن حضرتك، وأي شخص تقصد
القناة: كم تدفع؟
حماس: ما بنستخدم هيك أسلوب .. لما تكون صاحب وطن وقضية ما بتكون مسترزق
القناة: لازم نعيش
حماس: للأسف .. مطلبك مش عندنا
وتجري حرب عقول مستمرة بين المقاومة الفلسطينية وأجهزة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية والعسكرية، والتي ظهرت جلية على السطح عقب كشف القوة الإسرائيلية الخاصة التي عملت داخل قطاع غزة قبل هروبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق