نشرت صفحة على موقع الفيس بوك تحمل اسم "خديجة بن قنة" خبر يفيد بوفاة الداعية الاسلامي الشهير، سلمن العودة، داخل إحدى سجون الرياض، الأمر الذي شكل صدمة كبير لدى المتابعين على الفيس بوك، ولدى محبين الشيخ الداعية، حيث شاركت الخبر عدد كبير من الصفحة عبر الفيس بوك، وعدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، دون التأكد من صحة الخبر.
حقيقة خبر وفاة الداعية :-
فقد جاء بالخبر الذي نشرته صفحة الاعلامية "خديجة بن قنة" أن متحدث الرسمي للادارة العامة والسجون المقدم عبد الله الرحمي، قد أعن خبر وفاة الداعية، وذلك نتيجة تعرضه للتعذيب، بعد ن تم نقله مباشرة إلى احدى المستشفيات في المملكة العربية السعودية.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجة بالخبر، حيث انقسم النشطاء إلى قسمين منهم من شارك الخبرودعا للداعية بالرحمة والمغفرة ، ومنهم من نفى الخبر، وأكد أن الداعية لا يزال على قيد الحياة.
فمن بين النشطاء الذين نفو الخبر، الناشط المصري عبد الله الشريف، الذي دعا عبر صفحته على الفيس بوك بعدم تداول الخبر، وأن الخبر عار عن الصحة وأن الداعية لايزال على قيد الحياة، وأن صفحة الاعلامية خديجة بن قنة التي نشرت الخبر، صفحة غير رسمية.
حقيقة خبر الوفاة الداعية سليمان العودة :-
فبعد الضجة التي أحدثتها صفحات مبشوهة تحدثت عن وفاة الداعية، تواصلنا مع عائلة الداعية ومع نجل الداعية "عبد الله العودة" والذي أكد لنا بأن والده لا يزال على قيد الحياة، وأن الاخبار التي تتحدث عن وفاته غير صحيحة، وأنه الان في احدى سجون الرياض.
كما ودعا عبد الله العودة، جميع وسائل الاعلام وجميع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التأكد قبل نشر أي خبر، وعدم الانجرار وراء الشائعات وضرورة الاطلاع على الاخبار من مصدرها الرسمي.
يذكر أن الداعية السعودي سليمان العودة من مواليد 1956، ومن أشهر الداعيين في الوطن العربي، حاصل على ماجستير في السنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق