خلق الله – تعالى – لنا هذا العالم لكي نتأمل جمال صنعه، و قدرته العظيمة، وبديع خلقه، فتجد عندما تنظر للكون من حولك، الدهشة، و العظمة،فعلا من لم يسافر، فليعرف، أنه قد مر و فات علية الكثير، الذي لم يراه، لابد من الحين للأخر، السفر و معرفة بديع خلق الله لنا، و أيضاً القوة، فخلق الله كثير، وتتعد أياته و معجزاته، فيما نراه حولنا من مخلوقات، ومظاهر جمال طبيعية، و التي ليس للإنسان أي تدخل بها، ولكن مع مرور الزمن و اختلاف العادات و التقاليد، قد تتشكل بعض المظاهر الطبيعية متأثرة بهم، و هنا سنرى العديد من الأماكن التي قد تعد مزاراً للعديد من السياح، ومنها من ينقل أشكال الحياة التي يعيشها بعض الناس، لم يخلق الله شيئاً دون حكمة، هيا بنا عزيزي القارئ لنذهب في جولة حول العالم، وسوف تجد نفسك تتمنى لو أنك تذهب في رحلة لمشاهدة تلك الأماكن الساحرة، الخلابة.
أولاً : كهف “مندنهال الجليدي”Sitaantaagu
أو كما يسمى “ممر العمالقة”، يُعتبر كهف مندنهال من الكهوف المميزة، حيثُ أنه يقع على أمتداد وادي مندنهال، ويقع على بعد 12 ميلاً وسط مدينة “جونو” عاصمة ألاسكا، يتميز هذا الكهف بتلك الأشكال الداخلية المموجة، نظراً لتيارات المياه الشديدة المندفعة، والانفجارات البركانية، وبسبب عدم الاستقرار للكتلة الجليدية والانهيار الجليدي عام 2014، فإن عدد قليل جداً من قاموا بزيارته، فقد أصبح مغطى بالجليد، مما جعل دخوله أصبح خطراً، وسميت تلك الكهوف بهذا الاسم نسبةً إلى “توماس كوروين مندنهال”.
ثانياً: جزيرة سقطري” اليمن”
جزيرةتتميز جزيرة سقطرى بالعديد من التضاريس الجميلة، كالجبال المخروطية، والهضاب، و صخور جيرية، تتعد أشكال النباتات بها، فقد استحوذت الجزيرة علي عدد كبير من النباتات لم بجدوها إلا في تلك الجزيرة، و منها ما هو مهدد و نادر، و من أشهر أنواع النباتات بها والذي لا بوجد بمكان أخر بالعالم “أشجار دم الأخوين”، أو “العنقاء”، وتشبه تلك الأشجار مظلة المطر، و أيضاً يخرج من جذورها سائل أحمر اللون يشبه الدم.
ثالثاً: بحيرة سالار دو أويوني” بوليفيا”
سُميت بحيرة “سالار دو أويوني” أيضاً بـ “مرآة السماء”، وهي أكبر بحيرة مالحة متجمدة في العالم،حيث تجد أنه في موسم تساقط الأمطار تتشكل مياه الأمطار فوق الملح، فتكون مرآة كبيرة جداً بحجم البحيرة، وحين تُمعن النظر أسفل قدماك تجد تلال من كُثبان الملح المتلألئ، وتُعتبر أكبر مكان في العالم لاستخراج الملح، يأتي لها السياح سنوياً في موسم ذوبان الثلج، حيث تتحول البحيرة بالكامل من اللون الأبيض إلي مجموعة من ألوان الطيف الساحرة.
سُميت أيضاً “بالنافورة الحارة”، يوجد هذا الجبل بمقاطعة “هاوز”، تُعتبر تلك الصخور من أجمل الأماكن بالعالم، فبسبب اندفاع المياه الجوفية الساخنة خلال شقوق الصخور، يخرج دخان كثيف، على هيئة “قوس قزح”، بسبب انعكاس المياه على المعادن بشقوق الصخور، مما يسبب ظهور تلك النافورة الدائمة والتي لانقطع مياهها.
سُميت بحيرة “سالار دو أويوني” أيضاً بـ “مرآة السماء”، وهي أكبر بحيرة مالحة متجمدة في العالم،حيث تجد أنه في موسم تساقط الأمطار تتشكل مياه الأمطار فوق الملح، فتكون مرآة كبيرة جداً بحجم البحيرة، وحين تُمعن النظر أسفل قدماك تجد تلال من كُثبان الملح المتلألئ، وتُعتبر أكبر مكان في العالم لاستخراج الملح، يأتي لها السياح سنوياً في موسم ذوبان الثلج، حيث تتحول البحيرة بالكامل من اللون الأبيض إلي مجموعة من ألوان الطيف الساحرة.
سُميت أيضاً “بالنافورة الحارة”، يوجد هذا الجبل بمقاطعة “هاوز”، تُعتبر تلك الصخور من أجمل الأماكن بالعالم، فبسبب اندفاع المياه الجوفية الساخنة خلال شقوق الصخور، يخرج دخان كثيف، على هيئة “قوس قزح”، بسبب انعكاس المياه على المعادن بشقوق الصخور، مما يسبب ظهور تلك النافورة الدائمة والتي لانقطع مياهها.
“ديرويزي” في توركمنستان
سُميت أيضاً بـ “بوابة الجحيم”، يُعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن السياحية وأغربها، ويقع هذا المكان بـصحراء “كاراكوم”، وهى عبارة عن حفرة كبيرة وعميق مليئة بالغاز الطبيعي، و يُنسب فعل تلك الحفرة بواسطة “الجولوجين السوفيت”، ومن يومها وتلك النيران مشتعلة لا تنطفئ، تظهر تلك الحفرة وسط الصحراء وكأنها لهب يخرج من وسط الصحراء.
قلعة القطن بتركيا باموكالي.
قلعة القطن بتركيا أو باموكالي سُميت قلعة القطن بهذا الاسم، حيثُ أنها تتشكل على هيئة أشكال جيرية، بواسطة الينابيع الحرارية، و التي تتخذ شكل شرفات، تجعل كل من يزورها، لا يريد أن يرحل منها، حيثُ أن تلك الينابيع لها قوة سحرية، في علاج الروماتيزم، و ارتفاع ضغط الدم و الإرهاق،و من أبداع تلك القلعة، أنه يمكنك مشاهدة أطلال مدينة هليوبليس، من شرفة تلك الينابيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق