كان ” أبوللو 13“ هو ثالث محاولة للهبوط على سطح القمر, و لكنها أُحبطت بعد تمزق خزان الاكسجين, ومع ذلك تم تصنيفها على أنها ” فشل ناجح” بسبب الخبره المكتسبة في إنقاذ الطاقم, فكان من المفترض أن تصل السفينة “أبوللو 13” إلى منطقة تسمى “فرا ماورو” لكن حدث انفجار على متن السفينة أجبرتها على الدوران حول القمر دون الهبوط على سطحه.
كان قد تم تبديل أحد طاقم السفينه “تشارلز ديوك” لمرضه بالحصبة الألمانية قبل 3 أيام من المهمة ب “جون سويغرت”.
على بُعد 200000 ميل من الأرض إنفجر خزان الأكسجين مما أثر على وحدة التحكم في الكهرباء, و حدث إنفجار حاد و اهتزاز شديد و ضوء تحذيري رافق الإنفجار أشار الى فقدان إثنين من خلايا الوقود الثلاثة, التي كانت المصدر الرئيسي للكهرباء في المركبة الفضائية و بدا خزان واحد من الأكسجين فارغاً تماماً والثاني يفرُغ سريعاً.
قررت ناسا إلغاء المهمة والعمل على استرجاع الطاقم بأسرع ما يمكن إلى الأرض بسلام, وكان علي الطاقم ان يحتمي في المركبة القمرية التي كانت مُجهزة للهبوط على سطح القمر وكان يجب عليهم أن ينقلوا بيانات الحاسوب من كبسولة القيادة إلى المركبة القمرية بمنتهي الدقة وأن يدوروا حول القمر ثم تشغيل صاروخ المركبة القمرية يعطيهم دفعة يتوجهوا من خلالها في مسار إتجاه الأرض نحو الخط الفاصل بين الليل والنهار لضبط زاوية سقوطه على الأرض.
عند اقترابهم من الأرض قاموا بفصل الوحدة المتضررة ليقوموا بتصويرها ثم انتقلوا إلى كبسولة القيادة وقاموا بفصل المركبة القمرية لكي يبدأوا في الهبوط, و حالفهم الحظ و هبطوا بسلام فوق المحيط الهادى.
لم تتم المهمة كما كان مقرر لها ولم يتمكن الثلاثة رواد “جون سويغرت و فريد هايس و جيمس لوفل” من الهبوط علي سطح القمر ولكنهم سُجلوا ضمن 24 رائد فضائي سافروا إلي القمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق