في احدي ليالي الشتاء القارسة من عام 1834، ولدت “هيتي جرين” أو ساحرة وول ستريت، كما اطلق عليها، أو ابخل سيدة في التاريخ كما عرفها العالم بعد ذلك، وكما سجلتها موسوعة جينس للأرقام القياسية، ولدت “جرين” لأسرة ثرية، اشتهرت بامتلاكها لأسطول كبير لصيد الحيتان والتجارة مع الصين، عاشت مع جدها بعد مرض أمها، وبدأ اهتمامها بالوثاق المالية وهي في السادسة، وعندما بلغت 13 عاما أصبحت “هيتي” محاسبة الأسرة.
كيف كونت هيتي جرين ثروتها
كانت البداية عندما ورثت والدها، الذي ترك لها ثروة تصل إلى 7.5 مليون دولار، (أي ما يعادل 107 مليون دولار عام 2010) قامت باستثمارها بشراء سندات حرب خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ثم أصبحت بعد ذلك من اهم سيدات الأعمال بنيويورك، واستثمرت في العقارات، وفي السكك الحديد، حتى استطاعت تكوين ثروة ضخمة قدرت وقت وفاتها عن عمر ناهز 81 عاما بما يعادل 4 مليارات دولار حاليا.
روايات توضح مدي بخلها
عندما توفيت عمتها تركت وصية تتبرع من خلالها بمبلغ 2 مليون دولار لأعمال الخير، إلا أن “هيتي” طعنت في صحة الوصية، وقدمت للمحكمة وصية أخرى تثبت أن عمتها أوصت بالمبلغ لها، فقبلت المحكمة طعنها، وحكمت لها بالمبلغ.
كانت ترتدي رداء اسود واحدا لا تغيره أبدا إلا إذا بلي تماما، وكانت لا تأكل إلا فطيرة واحدة يوميا ثمنها سنتين فقط، وكانت، وكانت لا تغسل كامل ثيابها توفيرا للماء والصابون وأنما تغسل الجزء المتسخ منه فقط.
بالرغم من ثروتها الهائلة إلا أنها كانت تسافر وحدها مئات الأميال لتحصيل دين بمئات الدولارات.
حتى لا تدفع إيحار مكتب لإنهاء أعمالها التجارية، كانت تجلس بأحدي غرف البنك الذي تتعامل معه المخصصة لتخزين الملفات والأوراق القديمة.
حادثة ابنها الوحيد التي بينت مدى بشاعة بخلها
في إحدى الأيام تعرض طفلها “نيد” إلى كسر في ساقه أثناء لعبه مع الأطفال، توجهت به “هيتي” إلى مستشفى علاج الفقراء المجانية، فتأخرت الإجراءات كثيرا، ونصحها الأطباء بسرعة معالجة الإصابة بمستشفي متخصص حتى لا تتفاقم الحالة، إلا أن حرصها على عدم دفع تكاليف العلاج السريع لابنها جعلت الإصابة تتفاقم وصلت إلى بتر ساق ابنها.
كانت ترتدي رداء اسود واحدا لا تغيره أبدا إلا إذا بلي تماما، وكانت لا تأكل إلا فطيرة واحدة يوميا ثمنها سنتين فقط، وكانت، وكانت لا تغسل كامل ثيابها توفيرا للماء والصابون وأنما تغسل الجزء المتسخ منه فقط.
بالرغم من ثروتها الهائلة إلا أنها كانت تسافر وحدها مئات الأميال لتحصيل دين بمئات الدولارات.
حتى لا تدفع إيحار مكتب لإنهاء أعمالها التجارية، كانت تجلس بأحدي غرف البنك الذي تتعامل معه المخصصة لتخزين الملفات والأوراق القديمة.
حادثة ابنها الوحيد التي بينت مدى بشاعة بخلها
في إحدى الأيام تعرض طفلها “نيد” إلى كسر في ساقه أثناء لعبه مع الأطفال، توجهت به “هيتي” إلى مستشفى علاج الفقراء المجانية، فتأخرت الإجراءات كثيرا، ونصحها الأطباء بسرعة معالجة الإصابة بمستشفي متخصص حتى لا تتفاقم الحالة، إلا أن حرصها على عدم دفع تكاليف العلاج السريع لابنها جعلت الإصابة تتفاقم وصلت إلى بتر ساق ابنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق