من هو الإمام محمد بلقايد ؟
هو محمد بلقايد الهبري الشريف الحسني الإدريسي ، عالم دين إسلامي و من شيوخ الطريقة الشاذلية في الجزائر و مؤسس الطريقة الهبرية و أحد أعلام التصوف ، ولد عام 1911 في عائلة دينية عريقة يتصل نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ، و اشتهرت اسرته بالعلم و الكرم ، حفظ القرآن و تتلمد على كبار علماء مدينة تلمسان و منهم سيدي الإمام بوعروق و الإمام حسين النجار و غيرهم ، سافر إلى خارج الجزائر ليتلقى العلم عن صدور العلماء في مختلف البلدان ، توفي في تلمسان عام 1998..
حكاية شيخنا الجليل مع الإمام محمد بلقايد
سافر إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في عام 1963 إلي الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ، و قد عاش الشيخ في الجزائر سبع سنوات ، ارتبط فيها ارتباطاً شديداً بالشيخ محمد بلقايد إمام علماء الجزائر وقتها ، و كان الشعراوي يشارك بصفة دائمة في مجالسه و في حلقات الدروس التي يعقدها ، لم ير الشعراوي الشيخ بلقايد من قبل ، و لكنه عرفه عن طريق الرؤيا في المنام قبل أن يلقاه في الحقيقة في الجزائر ، و ذلك حيث عرض على الشيخ الشعراوي أن يسافر كرئيس لبعثة الأزهر إلى الجزائر و لكنه هم بالرفض ، فجاءه رجل في الرؤيا يسأله لماذا لا تريد القدوم إلينا ، و طلب منه السفر للجزائر ، فغير الشيخ الشعراوي رأيه و قبل بالسفر ، و في حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثامنة لاستقلال الجزائر في القصر الرئاسي بالجزائر ، لمح الشيخ الشعراوي رجلًا جالسًا ضمن مجموعة من العلماء ، و إذا به هو ذلك الشخص الذي جاءه في الرؤيا و لم يكن قد رآه من قبل ، و حينها أسرع الشيخ الشعراوي إلى الإمام محمد بلقايد الذي رآه و ابتسم له فتعانقا ، و قد نظم الشعراوي قصيدة في مدح الإمام محمد بلقايد يقول فيها :
نور القلوب و ريّ روح الوارد
هبرية تدني الوصول لعابد
تزهو بسلسلة لها ذهبية
من شاهد للمصطفى عن شاهد
طوّفت في شرق البلاد و غربها
و بحثت جهدي عن إمام رائد
أشفي به ظمأ لغيب حقيقة
و أهيم منه في جلال مشاهد
فهداني الوهّاب جلّ جلاله
حتى وجدت بتلمسان مقاصدي
و اليوم آخذُ نورها عن شيخنا
محيِ الطريقِ محمد رافت
هو محمد بلقايد الهبري الشريف الحسني الإدريسي ، عالم دين إسلامي و من شيوخ الطريقة الشاذلية في الجزائر و مؤسس الطريقة الهبرية و أحد أعلام التصوف ، ولد عام 1911 في عائلة دينية عريقة يتصل نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ، و اشتهرت اسرته بالعلم و الكرم ، حفظ القرآن و تتلمد على كبار علماء مدينة تلمسان و منهم سيدي الإمام بوعروق و الإمام حسين النجار و غيرهم ، سافر إلى خارج الجزائر ليتلقى العلم عن صدور العلماء في مختلف البلدان ، توفي في تلمسان عام 1998..
حكاية شيخنا الجليل مع الإمام محمد بلقايد
سافر إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في عام 1963 إلي الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ، و قد عاش الشيخ في الجزائر سبع سنوات ، ارتبط فيها ارتباطاً شديداً بالشيخ محمد بلقايد إمام علماء الجزائر وقتها ، و كان الشعراوي يشارك بصفة دائمة في مجالسه و في حلقات الدروس التي يعقدها ، لم ير الشعراوي الشيخ بلقايد من قبل ، و لكنه عرفه عن طريق الرؤيا في المنام قبل أن يلقاه في الحقيقة في الجزائر ، و ذلك حيث عرض على الشيخ الشعراوي أن يسافر كرئيس لبعثة الأزهر إلى الجزائر و لكنه هم بالرفض ، فجاءه رجل في الرؤيا يسأله لماذا لا تريد القدوم إلينا ، و طلب منه السفر للجزائر ، فغير الشيخ الشعراوي رأيه و قبل بالسفر ، و في حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثامنة لاستقلال الجزائر في القصر الرئاسي بالجزائر ، لمح الشيخ الشعراوي رجلًا جالسًا ضمن مجموعة من العلماء ، و إذا به هو ذلك الشخص الذي جاءه في الرؤيا و لم يكن قد رآه من قبل ، و حينها أسرع الشيخ الشعراوي إلى الإمام محمد بلقايد الذي رآه و ابتسم له فتعانقا ، و قد نظم الشعراوي قصيدة في مدح الإمام محمد بلقايد يقول فيها :
نور القلوب و ريّ روح الوارد
هبرية تدني الوصول لعابد
تزهو بسلسلة لها ذهبية
من شاهد للمصطفى عن شاهد
طوّفت في شرق البلاد و غربها
و بحثت جهدي عن إمام رائد
أشفي به ظمأ لغيب حقيقة
و أهيم منه في جلال مشاهد
فهداني الوهّاب جلّ جلاله
حتى وجدت بتلمسان مقاصدي
و اليوم آخذُ نورها عن شيخنا
محيِ الطريقِ محمد رافت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق