كشفت القناة الإسرائيلية الثانية أن القوة العسكرية الخاصة التي انفضح أمرها في قطاع غزةمؤخرا قد عملت في القطاع لعدة أسابيع تحت غطاء جمعية خيرية حملت اسم "بسمة".
وقالت إن أعضاء القوة دخلوا العديد من منازل الفلسطينيين في القطاع، ووزعوا كراسي متحركة على المحتاجين، بينما رجحت مصادر إسرائيلية أن مهمة القوة كانت جمع معلومات استخبارية بالغة الحساسية.
وأضافت أن هذا الأمر سيعزز ويبرر الشك الذي تبديه حركة حماس، تجاه عمل المنظمات الدولية وموظفيها، الذين تتهمهم بخدمة المخابرات الإسرائيلية والجيش سواء عن قصد أو غير قصد.
وأكدت، أن هذا الأمر يشكل قلقا لدى موظفي المنظمات الدولية والمؤسسات غير الحكومية التي تتلقى مساعدة من أجانب في قطاع غزة.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد كشفت أمر القوة الخاصة بعد أن اشتبهت بتحركاتها واشتبكت مع أفرادها من مسافة قريبة، مما أدى إلى مقتل قائدها وهو برتبة لفتينانت كولينل وإصابة آخر.
وعلى إثر العلمية استشهد سبعة من أفراد المقاومة في عملية إسرائيلية لإنقاذ الجنود المحاصرين وتهريبهم على عجل من داخل قطاع غزة، وأعقب العملية تصعيد إسرائيلي ورد من المقاومة، انتهى باتفاق تهدئة برعاية مصرية.
وفي بيان لكتائب القسام حمل البيان رقم 3 قالت الكتائب "بفضل الله تعالى تمكنت كتائب القسام من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة التي باشرت قوةٌ صهيونيةٌ خاصة بتنفيذها وتم اكتشافها مساء يوم الأحد 03 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 11/11/2018م شرق خانيونس وتمكن مجاهدونا من إفشالها وقتل وإصابة عددٍ من أفراد هذه القوة الخائبة.وفي إطار التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، نقف اليوم مع أبناء شعبنا في محطة نكشف من خلالها الصور الشخصية لعددٍ من أفراد قوة العدو الخاصة، إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة.
ونطمئن أبناء شعبنا بأننا سنكشف باقي خيوط العملية الفاشلة قريباً بإذن الله، كما ندعو جميع أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده إلى التواصل لتقديم أية معلوماتٍ بخصوص هذه الصور، من خلال التواصل المباشر مع أقرب قيادة ميدانية للقسام، أو عبر البريد الالكتروني لموقع كتائب القسام"
وقالت إن أعضاء القوة دخلوا العديد من منازل الفلسطينيين في القطاع، ووزعوا كراسي متحركة على المحتاجين، بينما رجحت مصادر إسرائيلية أن مهمة القوة كانت جمع معلومات استخبارية بالغة الحساسية.
من جانب آخر قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه إذا ثبت أن عناصر القوة الإسرائيلية الخاصة التي كشفها الجناح العسكري لحركة حماس "عز الدين القسام" قبل أسبوعين في قطاع غزة، تخفّوا على شكل موظفين في منظمات إنسانية، كما أورد موقع "واللا" العبري، فإن ذلك سيشكل مساسا خطيرا بعمل المنظمات الإنسانية في القطاع.
وأضافت أن هذا الأمر سيعزز ويبرر الشك الذي تبديه حركة حماس، تجاه عمل المنظمات الدولية وموظفيها، الذين تتهمهم بخدمة المخابرات الإسرائيلية والجيش سواء عن قصد أو غير قصد.
وأكدت، أن هذا الأمر يشكل قلقا لدى موظفي المنظمات الدولية والمؤسسات غير الحكومية التي تتلقى مساعدة من أجانب في قطاع غزة.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد كشفت أمر القوة الخاصة بعد أن اشتبهت بتحركاتها واشتبكت مع أفرادها من مسافة قريبة، مما أدى إلى مقتل قائدها وهو برتبة لفتينانت كولينل وإصابة آخر.
وعلى إثر العلمية استشهد سبعة من أفراد المقاومة في عملية إسرائيلية لإنقاذ الجنود المحاصرين وتهريبهم على عجل من داخل قطاع غزة، وأعقب العملية تصعيد إسرائيلي ورد من المقاومة، انتهى باتفاق تهدئة برعاية مصرية.
وفي بيان لكتائب القسام حمل البيان رقم 3 قالت الكتائب "بفضل الله تعالى تمكنت كتائب القسام من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة التي باشرت قوةٌ صهيونيةٌ خاصة بتنفيذها وتم اكتشافها مساء يوم الأحد 03 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 11/11/2018م شرق خانيونس وتمكن مجاهدونا من إفشالها وقتل وإصابة عددٍ من أفراد هذه القوة الخائبة.وفي إطار التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، نقف اليوم مع أبناء شعبنا في محطة نكشف من خلالها الصور الشخصية لعددٍ من أفراد قوة العدو الخاصة، إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة.
ونطمئن أبناء شعبنا بأننا سنكشف باقي خيوط العملية الفاشلة قريباً بإذن الله، كما ندعو جميع أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده إلى التواصل لتقديم أية معلوماتٍ بخصوص هذه الصور، من خلال التواصل المباشر مع أقرب قيادة ميدانية للقسام، أو عبر البريد الالكتروني لموقع كتائب القسام"
وإليكم فيديو عرضته القناة الثانية الاسرائيلية حول عمل هذه القوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق