كان هناك رجل يدعى ابراهيم وكان هذا الراجل عليه ديون تقدر ب خمسمائة درهم فضاق به الحال واشتد به حتى بدأت أصحاب الديون المطالبه بحقوقهم فذهب ابراهيم إلي رجل تاجر وقال له يا هذا كان الله في عون العبد مدام العبدف عون أخيه ، يا هذا أريد منك خمسمائة درهم فقد كثرت علي الديون .
قال التاجر نعم ولكن متي تسد الدين قال ابراهيم يوم كذا فأخذ الدراهم وسدد ديونه ثم لم يبقى معه شئ من الدراهم ثم اشتد به الحال للأسوء حتي أتى وقت سداد الدين فأتى صاحب الدين وقال يا ابراهيم أريد الدراهم. قال ابراهيم والله لا أملك منها شئ
قال إذاً سأشتكيك إلى القاضي فذهب التاجر الي القاضي ورفع إليه شكواه فبعث القاضي الي ابراهيم وقال لم لم تعط هذا حقه قال والله يا قاضي ليس معي منها شئ فحكم القاضي عليه بالسجن حتى قضاء ما عليه من الدراهم فقال ابراهيم يا قاضي أمهلني حتى أخبر زوجتى وأولادي على أن أعود في الصباح .
فقال القاضي وما ضمانتك فقال ابراهيم ضمانتي رسول الله صل الله عليه وسلم يا قاضي إذا لم أعود في الصباح اشهد علي يا قاضي يوم القيامة إني برئ من أمة محمد .
فكان في القاضي شئ من الصلاح فقال لابراهيم لك هذا فذهب ابراهيم الي زوجته وقال حكم القاضي علي بالسجن بسبب الديون فقالت زوجته وكيف خرجت من السجن قال بضمانة رسول الله يا امرأة فردت المرأه المؤمنة فلن يضيعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجلساا يصلون على رسول الله حتي جاءتهم غفوة نعاس فرأي ابراهيم رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فقال له رسول الله يا هذا إذا جاء الصباح فاذهب إلى الوالي وقل له رسول الله صل الله عليه وسلم يقرؤك السلام ويقول لك اقض ما عليا من دين
فإن قال لك وما أمارة حديثك فقل له معى لك إماراتان أما الأولي أنك تصلي على النبي كل ليلة ألف مرة وأما الثانية أنك في الليلة الماضية قد أخطأت العدد ورسول الله يخبرك أنها وصلت كاملة .
فعندما جاء الصباح ذهب ابراهيم للوالي وأخبره ما رأي في منامه فبكي الوالي وأمر له بصرف خمسمائة درهم من بيت أموال المسلمين ثم أعطاه الوالي من ماله الخاص 2500 درهم فأخذ المال وذهب للقاضي فإذ بالقاضي ينتظره على أحر من الجمروقال يا هذا لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضلك في المنام وقال لي إن سددت دين هذا الرجل سددنا عنك يوم القيامة فخذ هذه ألف درهم وسد ما عليك فأخذ الدراهم وذهب للتاجر فإذ بالتاجر يتلهف وصول ابراهيم وقال يا ابراهيم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وقال لي يا هذا أن عفوت عن صاحب الدين عفونا عنك يوم القيامة وأنا قد عفوت عنك وهذه خمسمائة درهم أخري كرامة لك فعاد ابراهيم إلي منزله بعد أن كان مديون عاد ومعه 4000 آلاف درهم وذلك بفضل وبركة الصلاه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال التاجر نعم ولكن متي تسد الدين قال ابراهيم يوم كذا فأخذ الدراهم وسدد ديونه ثم لم يبقى معه شئ من الدراهم ثم اشتد به الحال للأسوء حتي أتى وقت سداد الدين فأتى صاحب الدين وقال يا ابراهيم أريد الدراهم. قال ابراهيم والله لا أملك منها شئ
قال إذاً سأشتكيك إلى القاضي فذهب التاجر الي القاضي ورفع إليه شكواه فبعث القاضي الي ابراهيم وقال لم لم تعط هذا حقه قال والله يا قاضي ليس معي منها شئ فحكم القاضي عليه بالسجن حتى قضاء ما عليه من الدراهم فقال ابراهيم يا قاضي أمهلني حتى أخبر زوجتى وأولادي على أن أعود في الصباح .
فقال القاضي وما ضمانتك فقال ابراهيم ضمانتي رسول الله صل الله عليه وسلم يا قاضي إذا لم أعود في الصباح اشهد علي يا قاضي يوم القيامة إني برئ من أمة محمد .
فكان في القاضي شئ من الصلاح فقال لابراهيم لك هذا فذهب ابراهيم الي زوجته وقال حكم القاضي علي بالسجن بسبب الديون فقالت زوجته وكيف خرجت من السجن قال بضمانة رسول الله يا امرأة فردت المرأه المؤمنة فلن يضيعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجلساا يصلون على رسول الله حتي جاءتهم غفوة نعاس فرأي ابراهيم رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فقال له رسول الله يا هذا إذا جاء الصباح فاذهب إلى الوالي وقل له رسول الله صل الله عليه وسلم يقرؤك السلام ويقول لك اقض ما عليا من دين
فإن قال لك وما أمارة حديثك فقل له معى لك إماراتان أما الأولي أنك تصلي على النبي كل ليلة ألف مرة وأما الثانية أنك في الليلة الماضية قد أخطأت العدد ورسول الله يخبرك أنها وصلت كاملة .
فعندما جاء الصباح ذهب ابراهيم للوالي وأخبره ما رأي في منامه فبكي الوالي وأمر له بصرف خمسمائة درهم من بيت أموال المسلمين ثم أعطاه الوالي من ماله الخاص 2500 درهم فأخذ المال وذهب للقاضي فإذ بالقاضي ينتظره على أحر من الجمروقال يا هذا لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضلك في المنام وقال لي إن سددت دين هذا الرجل سددنا عنك يوم القيامة فخذ هذه ألف درهم وسد ما عليك فأخذ الدراهم وذهب للتاجر فإذ بالتاجر يتلهف وصول ابراهيم وقال يا ابراهيم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وقال لي يا هذا أن عفوت عن صاحب الدين عفونا عنك يوم القيامة وأنا قد عفوت عنك وهذه خمسمائة درهم أخري كرامة لك فعاد ابراهيم إلي منزله بعد أن كان مديون عاد ومعه 4000 آلاف درهم وذلك بفضل وبركة الصلاه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
*** صل على محمد ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق