عاشت ألمانيا على وقع أكبر عملية اغتصاب جماعي عرفها التاريخ فخلال تلك الفترة وتزامنا مع تقدمها داخل الأراضي الألمانية أقدمت القوات السوفيتية على اغتصاب أعداد كبيرة من النساء الألمانيات، فضلا عن ذلك لم يتردد الجنود السوفييت لحظة واحدة في إعدام أية امرأة رفضت الرضوخ لمطالبهم.
خلال تلك الفترة وبسبب جرائم الاغتصاب بمنطقة بروسيا الشرقية كسب الجيش السوفيتي سمعة سيئة سبقته أينما حلّ فضلا عن ذلك وبناء على تقارير عديدة لم تتردد العديد من النساء الألمانيات في الانتحار لتجنب الوقوع في قبضة الجنود السوفيت من خلال حادثة شبيهة بتلك التي شهدتها مدينة دمين.
بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية و انتصار قوات الحلفاء و احتلالهم لالمانيا عام 1945 اغتصب الجيش السوفييتي أكثر من 2 مليون إمرأة بينهن 100 ألف إمرأة في مدينة برلين وحدها , بينما اغتصب الجنود الامريكيين أكثر من 190 ألف إمرأة بينهن طفلات في عمر الثامنة , واغتصب الجيش البريطاني 45 ألف أمرأة , أما الفرنسيين فقد اغتصبوا 4000 إمرأة .
بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية و انتصار قوات الحلفاء و احتلالهم لالمانيا عام 1945 اغتصب الجيش السوفييتي أكثر من 2 مليون إمرأة بينهن 100 ألف إمرأة في مدينة برلين وحدها , بينما اغتصب الجنود الامريكيين أكثر من 190 ألف إمرأة بينهن طفلات في عمر الثامنة , واغتصب الجيش البريطاني 45 ألف أمرأة , أما الفرنسيين فقد اغتصبوا 4000 إمرأة .
وفى عام 1945 دخلت القوات السوفيتية مدينة دانزنج، وتم احتجاز جميع نساء المدينة فى الكاتدرائية، ثم دخل عليهم الجيش الأحمر واغتصبهم جميعا، حتى إن بعض الناجيات تحدثن أنهن تم اغتصابهن أكثر من 30 مرة.
وفى مدينة نيسى بمقاطعة سيليسيا تم اغتصاب 182 من الراهبات الكاثوليك فى أبرشية Kattowitz وعلى إثرها أصبحت 66 من الراهبات حوامل، وعندما حاولت بعض الراهبات الدفاع عن أنفسهن تم إطلاق النار عليهن، حتى أحصى ما يزيد على 30 طلقة فى أجسادهن.
ويتحدث كبير أساقفة مدينة دانزينج، أنه تم اغتصاب الفتيات الصغيرات من سن 12 حتى العجائز، حتى ابنة أخته كانت فى عمر الـ15 تعرضت للاغتصاب 7 مرات، وتعرضت شقيقتها ذات الـ22 عاما للاغتصاب 15 مرة.
وكانت جرائم إغتصاب النساء الألمانيات وحشية جدا الى درجة أن مئات النساء فضلن الانتحار بالسم على أن يتم اغتصابهن من قبل الجنود ,بينما تناثرت جثث النساء المغتصبات في شوارع المدن الالمانية بشكل هستيري .
وتراوحت أعمار ضحايا الاغتصاب الممنهج أنذاك بين قاصرات في عمر 8 سنوات و حتى عجائز بعمر 80 سنة , وحتى يومنا هذا يوجد أكثر من نصف مليون ألماني مجهولي النسب هم نتيجة عمليات الاغتصاب على يد قوات الحلفاء.
خلال الأشهر التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية على الساحة الأوروبية أجبرت نسبة كبيرة من النساء الألمانيات على التوجه نحو المستشفيات من أجل إجراء عمليات إجهاض فضلا عن ذلك ووفق تقارير الأطباء كانت عمليات الإجهاض تجرى بشكل يومي ومتواصل في مختلف المستشفيات الألمانية.
مرتكبي هذه الجرائم الوحشية هم من يتشدقون علينا اليوم بحقوق المرأة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق