قال متحدث باسم حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إن رئيس الوزراء سيتولى أيضا حقيبة الجيش بعد استقالة ليبرمان هذا الأسبوع، مما يزيد التكهنات بشأن إجراء انتخابات مبكرة.
واجتمع نتنياهو يوم الجمعة مع شريك رئيسي في الائتلاف الحاكم هو زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت الذي سعى لشغل منصب وزير الجيش لكن الاجتماع انتهى دون اتفاق.
وهزت استقالة أفيجدور ليبرمان يوم الأربعاء احتجاجا على وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة حكومة نتنياهو الائتلافية اليمينية.
انسحب حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان من الائتلاف الحاكم، وسحب أعضاؤه في البرلمان وعددهم خمسة تأييدهم للحكومة.
وبعد اجتماع بينيت ونتنياهو، قال المتحدث باسم ليكود إن رئيس الوزراء سيتولى حقيبة الجيش بنفسه في الوقت الراهن.
وأضاف المتحدث أن نتنياهو تحدث هاتفيا مع بقية الشركاء في الائتلاف وحثهم على ”بذل كل جهد كي لا تسقط الحكومة اليمينية“ ولمنع اليسار من الوصول إلى الحكم.
وقال مصدر قريب من بينيت بعد الاجتماع مع نتنياهو ”صار واضحا... أن هناك حاجة إلى انتخابات بأسرع ما يمكن لعدم إمكانية استمرار الحكومة الحالية“.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك معارضة من شركاء آخرين في الحكومة اليمينية لشغل بينيت، الذي يقود حزبا دينيا قوميا متطرفا، منصب وزير الجيش.
وقال المصدر إن موعد الانتخابات المبكرة سيتقرر يوم الأحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق