أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، مساء اليوم الجمعة، أنهم "حريصون أن نكسر الحصار وأن نوفر حياة كريمة لشعبنا في قطاع غزة"، مشيراً الى أن القسام يمتلك صورًا لعملية خانيونس تظهر القائد الإسرائيلي القتيل أثناء نقله.
وقال السنوار خلال حفل تأبين شهداء القسام في خانيونس، إن "ماذا ظنّ العدو وقادة الاحتلال حينما سمحوا بإدخال السولار لإضاءة غزة قليلًا، ولأموال المنحة القطرية الخاصة برواتب الموظفين والمساعدات للأسر الفقيرة والخريجين والعمال؟ ظنوا أننا نبيع الدم بالسولار والدولار ؟؟! خابوا وخاب فألهم وسعيهم".
وأضاف إننا "حريصون أن نكسر الحصار وأن نوفر حياة كريمة لشعبنا في غزة وأن المقاومة متمسكة بسلاحها وأن عيوننا لا تنام ومجاهدونا لا يرفعون أصابعهم عن الزناد"، مقدماً شكره دولة قطر على دعمها الشعب الفلسطيني.
وأشار السنوار الى أن شعبنا قادر على التوحد وإنهاء الانقسام إذا ما التف حول خياراته وثوابته، داعياً "الأخوة في فتح وفي السلطة وفي كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي للجلوس على طاولة واحدة لنكون شركاء في الدم والقرار لنواجه التحديات".
ونقل رسالة من القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف: "لو زاد الاحتلال لزدنا وأنه رفض إعلان عدد الصواريخ التي كانت ستطلق على "تل أبيب"، قائلاً: "دعها تتحدث عن نفسها فهي أكثر عددًا وأكثر دقّة وأقوى تدميرًا".
وقال: "حمّلني القائد العام الضيف تحيّة خاصة لأهالي شرقي خان يونس ويُخبركم أن كل حدث جديد (في المواجهة مع الاحتلال) يؤكّد أننا "قد اقتربنا أكثر من تحقيق وعد الآخرة بكنس هذا الاحتلال".
ووجه السنوار رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه القادم (بعد استقالة أفيغدور ليبرمان) إن "نواضح غزة تحمل لكم الموت الزؤام".
وقال السنوار: "لأول مرة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني يعمل 13 جناحًا مسلحًا في غرفة واحدة يبدؤون معًا ويتوقفون معًا".
وأشار إلى أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة هي نواة جيش التحرير ونموذج للعمل المشترك الذي يمكن أن يُبنى عليه.
وظهر خلال حفل التأبين قائد كتيبة "الشرقية" في لواء خان يونس أثناء تسليمه قطعة سلاح قال السنوار إن عناصر القسام غنموها خلال اشتباكهم مع الوحدة الإسرائيلية الخاصة الأحد الماضي في خان يونس، مشيرًا إلى أن لدى كتائب القسام صورًا للعملية تظهر القائد الإسرائيلي القتيل أثناء نقله.
وخاطب السنوار الدول العربية الساعية إلى التطبيع مع الاحتلال: "افتحوا لهم قصوركم أما نحن في غزة فلن يروا منّا سوى الموت، وأن مراهنتكم على الاحتلال بتثبيت عروشكم ستبوء بالفشل، ومن أراد تثبيت عرشه فعليه أن يلتف حول شعبه في نصرة قضية الأمة".
وقال: "لو وجد أهل الضفة قيادة تدعمهم بالسلاح كما في غزة لكانت قضيتنا بألف خير"، لافتًا إلى أن في غزة "مجاهدون يُبنشرون جنود الاحتلال ولا يصلحون بناشرهم"، في إشارةً إلى تورط مدير شرطة الخليل العقيد أحمد أبو الرب بمساعدة جنود الاحتلال في تبديل إطار مركبتهم العسكرية.
وقال قائد حركة حماس: "قررنا أن الحصار على غزة سيُكسر سواءً بالتفاهمات وحركة الوسطاء أو بمسيرات العودة وكسر الحصار، وإذا لزم غير ذلك فنحن جاهزون ولن نسمح لأحد أن يقايض صواريخنا وأنفاقنا بحليب أطفالنا وغذائنا وعلاجنا".
وتابع السنوار: "لن نسمح لأحد أن يقايض صواريخنا وأنفاقنا بحليب أطفالنا وغذائنا وعلاجنا" داعيًا الاحتلال بعدم تكرار تجربة القوة الخاصة "لأنه في المرة القادمة سنبيّض من خلالها السجون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق